responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زندگانى بقية الله الأعظم حضرت مهدى(عج) نویسنده : مدرسى، سيد محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 52

و رحمتت اى مهربان ترين مهربان». [1]

5- شرط زاهد

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى‌ ما جَرى‌ بِهِ قَضآئُكَ فى اوْلِيآئِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ؛ اذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذى لا زَو الَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ بَعْدَ انْ شَرَطَتْ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفآءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ وَالثَّنآءَ الْجَلِىَّ، وَاهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ الَيْكَ وَالْوَسيلَةَ الى‌ رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ اسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ الى‌ انْ اخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ امَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلًا، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْاخِرينَ فَأَجَبْتَهُ، وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً، وَبَعْضٌ اوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ ابٍ، وتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ، وَايَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اوْصِيآءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ الى‌ مُدَّةٍ، اقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى‌ عِبادِكَ، وَلِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى‌ اهْلِهِ وَلا يَقُولَ احَدٌ لَوْلا ارْسَلْتَ الَيْنا رَسُولًا مُنْذِراً، وَاقَمْتَ‌


[1] - الامام المهدى، ص 246، در بلد الامين، ص 521.

نام کتاب : زندگانى بقية الله الأعظم حضرت مهدى(عج) نویسنده : مدرسى، سيد محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست