responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هدايتگران راه نور نویسنده : مدرسى، سيد محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 999

وَضاقَتِ الْأَرْضُ وَمُنِعَتِ السَّمآءُ، وأَنْتَ الْمُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِى الشِّدَّةِ وَالرَّخآءِ.

«خدايا سختى گران شد، وكار روشن گشت، و پرده فرو افتاد، و اميد قطع شد، و زمين تنگ گرديد، و آسمان باز داشته شد، و تويى يارى گرفته شده، و به درگاه توست شكايت، و در شدّت و راحت تكيّه بر توست». [1]

4- خدايا ما را هدايت كن ..

اللَّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطَّاعَةِ وَبُعْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ، وَعِرْفانَ الْحُرْمَةِ، وَاكْرِمْنا بِالْهُدى‌ وَالاسْتِقامَةِ، وَسَدِّدْ الْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالْحِكْمَةِ، وَامْلَاْ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرَفَةِ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الْحَرامِ وَالشُّبْهَةِ، وَاكْفُفْ ايْدِيَنا عَنِ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ، وَاغْضُضْ ابْصارَنا عَنِ الْفُجُورِ وَالْخَيانَةِ، وَاسْدُدْ اسْماعَنا عَنِ اللَّغْوِ وَالْغيبَةِ، وَتَفَضَّلْ عَلى‌ عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصيحَةِ، وَعَلَى الْمُتَعَلِّمينَ بِالْجُهْدِ وَالرَّغْبَةِ، وَعَلَى الْمُسْتَمِعينَ بِالْإِتِّباعِ وَالْمَوْعِظَةِ، وَعَلى‌ مَرْضَى الْمُسْلِمينَ بِالشَّفآءِ وَالرَّاحَةِ، وَعَلى‌ مَوْتاهُمْ بِالرَّاْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى‌ مَشايِخِنا بِالْوَقارِ وَالسَّكينَةِ، وَعَلَى الشَّبابِ بِالْإِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ، وَعَلَى النِّسآءِ بِالْحَيآءِ وَالْعِفَّةِ، وَعَلَى الْأَغْنِيآءِ بِالتَّواضُعِ وَالسَّعَةِ، وَعَلَى الْفُقَرآءِ بِالصَّبْرِ وَالْقَناعَةِ، وعَلَى الْغُزاةِ بِالنَّصْرِ وَالْغَلَبَةِ، وَعَلَى الْأُسَرآءِ بِالْخَلاصِ وَالرَّاحَةِ، وَعَلَى الْأُمَرآءِ بِالْعَدْلِ وَالشَّفَقَةِ، وَعَلَى الرَّعِيَّةِ بِالْإِنْصافِ وَحُسْنِ السيرَةِ، وَبارِكْ لِلْحُجَّاجِ وَالزُّوَّارِ فِى الزَّادِ وَالنَّفَقَةِ، وَاقْضِ ما اوْجَبْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ.


[1] - الامام المهدى، ص 240- 245.

نام کتاب : هدايتگران راه نور نویسنده : مدرسى، سيد محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 999
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست