«و به يقين انسان حريص و كم طاقت آفريده شده است* هنگامى كه بدى به
او برسد، بىتابى مىكند* و هنگامى كه خوبى به او برسد، مانع ديگران مىشود* مگر
نمازگزاران، آنها كه نماز را پيوسته بجا مىآورند.»
مواظبت بر نماز است كه مقام انسان را تا درجات بلند ايمان بالا
مىبرد و از جمله درجات ايمانى، نگهداشتن انسان از حرص و آز دنيا است.
امام رضا عليه السلام در پاسخ سؤالات محمّد بن سنان چنين نوشت:
«إنّ علّة الصلاة إنّها إقرار بالربوبيّة للَّهعزّ وجلّ، وخلع
الأنداد، وقيام بين يدي الجبّار جلّ جلاله بالذلّ والمسكنة والخضوع والاعتراف،
والطلب للإقالة من سالف الذنوب، ووضع الوجه على الأرض كلّ يوم إعظاماً للَّهعزّ
وجلّ، وأن يكون ذاكراً غير ناس ولا بطر، ويكون خاشعاً متذلّلًا راغباً، طالباً
للزيادة في الدين والدنيا، مع ما فيه من الايجاب والمداومة على ذكر اللَّه عزّ
وجلّ بالليل والنهار، لئلا ينسى العبد سيّده ومدبّره وخالقه فيبطر ويطغى ويكون من
ذكره