responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة القدر معراج الصالحين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 96

ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها. [1]

وجاء في كتاب" فقه الرضا" عليه السلام: وإن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين الى الصبح [فافعل]، فإن فيها فضلًا كثيراً، والنجاة من النار، وليس سهر ليلتين يكبر فيها أنت تؤمل. وقد روي أن السهر في شهر رمضان، في ثلاث ليال؛ ليلة تسع عشرة، في تسبيح ودعاء، بغير صلاة، وفي هاتين الليلتين، أكثروا من ذكر الله جل وعز. [2]

قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: من أحيى ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وصلّى فيها مأة ركعة، وسع الله عليه معيشته. [3]

عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير: جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى؟ فقال: في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين قال: فإن لم أقو على كلتيهما؟ فقال: ما أيسر ليلتين فيما تطلب قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى فقال: ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها، قلت: جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني، فقال: إنَّ ذلك ليقال، قلت: جعلت فداك إنَّ سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج، فقال لي: يا أبا محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون الى مثلها في قابل؛ فاطلبها في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وصلِّ في كلِّ واحدة منهما مائة ركعة وأحيهما إن


[1] مستدرك الوسائل، ج 7، ص 470.

[2] مستدرك الوسائل، ج 7، ص 466.

[3] وسائل الشيعة، ج 7، ص 262 كتاب الصوم من باب 32، ح 13.

نام کتاب : ليلة القدر معراج الصالحين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست