ثانياً: أنّ الدم المهدور ظلماً تتبعه العاقبة السيئة.
ثالثاً: أنّ إهراق الدم يسبب زوال النعم، فلا يغتر إنسان قاتل ببقاء النعم، فهي لا شك زائلة عنه، خصوصاً وأنّ سيئات وذنوب المقتول تنتقل إلى ذمته، كما قال هابيل لقابيل: (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ)[1].
إضافة إلى أنّ القتل يقرّب الأجل ويقصر فرصة القاتل في الحياة، على عكس صلة الرحم التي من شأنها أن تطيل في العمر وتغيّر المقدّر.