لما كان القرآن الكريم هو التجلي الاعظم للنور الالهي في الحياة البشرية فان مستوى استيعابه يختلف من انسان لاخر، وهو يتناسب مع عقلية الانسان، ونضجه الفكري، ولذلك فان طاقة الانسان العقلية، ومستواه الفكري، وقوة ادراكه كل ذلك هو الذي يحدد مدى استقباله وتلقيه للنور الالهي.