الفصل الخامس: الصفات المثلى للمؤمنين
إِنَّ الَّذِينَ هُم مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُشْفِقُونَ* وَالَّذِينَ هُم بِايَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ* وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* اوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ* وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(المؤمنون/ 57 62)
الآيات القرآنية الكريمة الآنفة الذكر تحوي بين طياتها صفات مثلى لا يبلغها إلا المؤمنون، بل الصديقون منهم فقط؛ ذلك لان للكمال درجات ومراحل، والقليل من الناس يتمكنون من الوصول الى بعضها.