responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في رحاب الايمان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 105

معاصيه وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته" [1].

وعنه (عليه السلام):" لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولايكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو" [2].

وبعد فان هذه الروح هي التي تحث الانسان المؤمن على القيام بالعمل في سبيل الله تعالى، وهذا هو معنى الوجل الذي هو احد العناصر الرئيسية الداخلة في تركيب الشخصية الايمانية.

آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، في رحاب الايمان - تهران، چاپ: اول، 1417.

في رحاب الايمان ؛ ص105


زيادة الايمان:

اما العنصر الثاني فيتمثل في (زيادة الايمان)، فالانسان الذي يرى آيات الله ونعمه في السماوات والارض ثم لا يزداد ايمانه فانه انسان غير مؤمن، كما اشار الى ذلك تعالى في قوله: وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً.

وليس من الضروري ان تكون الايات هنا هي الايات القرآنية، فقد تتجسد آيات الله عز وجل في كل ما في الكون من مظاهر القدرة، والجمال، والروعة، والمؤمن اذا تليت عليه آيات الله زادت من ايمانه، اما الانسان الذي لا يزداد ايمانا فهو غير مؤمن، وليحاول ان يفتش لنفسه عن اسم اخر ك (الكافر) او (المنافق) او (المشرك)، المهم انه انسان غير مؤمن!


[1] موسوعة بحار الانوار ج 67 ص 384

[2] موسوعة بحار الانوار ج 67 ص 365

نام کتاب : في رحاب الايمان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست