كلما كانت همة الإنسان وتطلعاته أعلى، كلما كانت حركته وحيويته وأمكاناته أكبر.
المجتمع الإسلامي، مجتمع رسالي مسؤول يتحسس المسؤولية تجاه كل الشعوب المضطهدة.
الإنسان إبن أهدافه
الإنسان كفرد، كتلة ضخمة من الطاقات الكامنة، وحينما يتصل بإنسان آخر تتضاعف طاقاته وإمكاناته، وهكذا يملك المجتمع إمكانات هائلة لا يتصور مداها. وعملية البناء الحضاري إنما هي تفجير طاقات الإنسان، كفرد وكمجتمع، وتحويلها إلى إمكانات فعلية.
ونتساءل: أليس إنسان اليوم هو إنسان ما قبل ألوف أو ملايين السنين، حينما هبط أول انسان على وجه كوكبنا، فلماذا بقي أحقابا عديدة، يعيش بشكل بدائي ولم يفجر طاقاته وإمكاناته وبقي يخشى الحيوانات المفترسة؟