responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نبني حضارتنا الإسلامية؟ نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 41

الدنيا، عليها يتوادّون، وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً.

فقال له: وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت وعاديت في الله عزوجل؟ ومن وليّ الله عزوجل حتى أواليه، ومن عدوّه حتى أعاديه؟

فأشار له رسول الله إلى علي عليه السلام فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، فقال: وليُّ هذا وليُّ الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده .. والِ وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدوّ هذا ولو أنّه أبوك وولدك) [1].

وقال الإمام الصادق عليه السلام:

(من أحب كافراً فقد أبغض الله، ومن أبغض كافراً فقد أحب الله).

ثم قال عليه السلام:

(صديق عدو الله عدو الله) [2].

فإذا رأيت رجلًا يعادي الله بعمله وفكره فصادقته، فانك تصبح عدوا لله سبحانه وتعالى.

وعنه عليه السلام:

(هل الدين الا الحب .. ان الله عزّوجل يقول: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [3]

يقول فُضيل بن يسار: سألت الإمام الصادق عليه السلام عن الحب والبغض أمن الأيمان هو؟ فقال:

(وهل الإيمان إلّا الحب والبغض.)

ثم تلا قوله حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ

وقال عليه السلام:


[1] - بحار الأنوار، ج 66، ص 236، ح 1.

[2] - المصدر، ج 66، ص 237، ح 3.

[3] - المصدر، ج 27، ص 95، ح 57.

نام کتاب : كيف نبني حضارتنا الإسلامية؟ نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست