إن قاعدة المجتمع الإسلامي الرسالي هي: الحب والعطاء والإيثار.
كيف يجعل الإسلام المجتمع حيوياً فاعلًا؟
هناك مرحلتان للوصول إلى هذا الهدف:
اولًا: ايجاد التماسك داخل كيان المجتمع.
ثانياً: القضاء على العقبات التي تعترض فاعلية المجتمع.
وهنا نتساءل: كيف يربط الإسلام البشر بعضهم ببعض ويجعلهم متماسكين حتى يحقق المرحلة الأولى؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أن نعرف، أن هناك قوتين تتجاذبان أنشطة الإنسان: قوة العقل، وقوة الشهوات، وكل مجتمع إمّا أن يكون قائماً على أساس قوة العقل، أو على اساس طاقة الشهوات، بينما نجد بعض المجتمعات تخلط بين الشهوات والعقل،