بيوتهم، كتب الله سبحانه له ذلك عبادة، وان من سئلهم مسئلين، اعطي في الاخرى مدينتين: كل منها اكبر من الدنيا مرتين، والذي اذا مات احدهم، ثم من الاسلام ثلمة لا يسدها شيء ...
ان ثمن هذا التعظيم وهذه المنزلة الرفيعة التي يعطيها الاسلام لعلماء الدين الربانيين، هو صمودهم في خنادق الرسالة يتحدون كل الضغوط، وينهضون بالناس في وجه كل ظلم وانحراف، وفي وجه كل طاغوت متسلط لا هم له غير اطفاء نور الله واستعباد الناس وسحقهم.