ثمة حقيقة لابد من الاشارة اليها، وهي ان سنن الله تبارك وتعالى شاملة وعامة لاتختلف من زمان لآخر، ولا من انسان لآخر. وآيات القرآن الكريم لا تخلو من تفسير وتذكير بهذه السنن، لذا يجدر بالانسان ان يستوحي من القرآن الحكيم ما يعالج به أوضاعه، ويشفي أمراضه ..
الانتفاع من القرآن:
ولا يغيب عنا ان مثل القرآن كمثل الغيث الذي ينزل من السماء، حيث كل بقعة من بقاع الأرض تمتص من هذا الماء قدراً معيناً تستفيد منه بالطريقة التي تناسبها.
ولذلك لابد ان يكون الانسان مستعداً لتلقي هذا الغيث، وهذه الرحمة الالهية. ومن اعظم ما يجعل الانسان يستفيد من القرآن الكريم، والاعتقاد بان آياته تنفعه، هو طرد الوساوس