responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : على طريق الوحدة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 41

(عليه السلام):" والزموا السواد الأعظم فان يد الله على الجماعة، وإياكم والفرقة، فان الشاذَّ من الناس للشيطان، كما أن الشادّة من الغنم للذئب". [1] أي إذا خرجت شاة واحدة من القطيع، وانفلتت في الصحراء، فانها ستكون طعمة سائغة للذئب. فعلينا ان نجتمع، علماً ان القرآن الكريم يخاطبنا دائما بصيغة الجمع كقوله: (الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) (الرعد/ 29) وقوله: (وَارْكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ) (البقرة/ 43) وقوله: (أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس/ 62) ... فتراه يحرص دائماً على ان يستخدم الفاظاً وتعبيرات من مثل: حزب، وجند، وطائفة ....

وعندما تتشكل لدينا تكتلات وتجمعات وفرق .. لابد ان يحكمها قانون للتعاون والتضامن، كما يقول تعالى: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوا) (الحجرات/ 13).

وهذا القانون ينظم العلاقة بين اعضاء تلك التجمعات والتكتلات. وبمزيد من هذا العمل سوف نستطيع ان نشكل الوحدة، واذا ما شكلنا الوحدة فحينئذ عندما يقع حادث معين في منطقة من المناطق فانه سيسري في تلك التكتلات مثله كمثل الموج. فانت- مثلًا- اذا أخذت حصاة ورميتها في البحر ترى


[1] بحار الأنوار/ ج 68/ ص 289/ رواية 48.

نام کتاب : على طريق الوحدة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست