من هنا يجدر بالمسلمين جميعاً ان ينتبهوا، لان هناك من يسعى ليزرع الفتن بيننا عبر كلماته وممارساته اليومية .. واعلموا ان الفتن لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، وانما تعم فتأخذ البرئ بذنب المجرم ..
وهكذا فان الجاهلية الحديثة قد افلست، وافتضح امرها، والعالم ينتظر الأمة الاسلامية، وهذه الأمة تنتظر بدورها الوحدة، وهذه الوحدة لايمكن ان تتحقق الا بعد ان نتجاوز العقبات المتمثلة في الاقليمية والعنصرية والطائفية ..