* توظيف التكنلوجيا:

6 المبادرة إلى استخدام أيّ أداة من شأنها أن توفّر لنا الوقت. وبتعبير آخر؛ فإنّ علينا أن نوظّف أية أداة أو وسيلة نستطيع من خلالها أن نوفّر الوقت، ونزيد من إنتاجنا في نفس الوقت.

وعلى سبيل المثال فإنني إذا أردت أن أذهب إلى مكان عملي، وكان عليَّ لكي أتوجّه إلى هذا المكان إما أن أركب سيّارة الأجرة، أو الباص ولكنّ ركوب الباص يكلّفني التأخر في أداء عملي فإنّ عليَّ في هذه الحالة أن أبادر إلى ركوب سيّارة الأجرة بدلًا من أن أتأخّر وأقلّل من إنتاجي.

وكمثال آخر فإنّ البعض يكتبون في أوراق مبعثرة غير مرتّبة، وعندما يريدون بعد ذلك أن ينظّموا هذه الأوراق فإنّ هذا التنظيم سيكلّفهم الكثير من الوقت، وهذا العمل غير صحيح مطلقاً إذ أنّ عليهم منذ البدء أن يكتبوا في أوراق منظّمة لكي لا يضيّعوا وقتهم في تنظيمها.

وهناك آخرون يدوّنون الملاحظات ولكنّهم لا يضعون على الأوراق علامات وإشارات معيّنة تسهّل لهم عملية مراجعة تلك الملاحظات، ومن ضمن هذه العلامات؛ الترقيم، أو كتابة العناوين بشكل بارز وما إلى ذلك من علامات تمكّن الإنسان من مراجعة ما يريد مراجعته بسرعة ودون أن يتلف وقته في أعمال لا طائل من ورائها.