وبالاضافة الى ذلك فاننا كلما نقترب من الايام العشرة الاولى من ذي الحجة الحرام، ونستقبل يوم العيد الذي هو من الايام العظيمة عند الله، فان علينا ان نهئ انفسنا- إن لم نوفق الى الحج- كما يهيؤها الحجاج، ولنشاركهم في روحانيتهم، وتوجهاتهم الانسانية، وان نهتم في ليالي تلك الايام المباركة بقراءة القرآن والادعية واداء صلاة الليل واداء النوافل من العبادات .. والاهتمام بالتوجيهات الروحية التي من شأنها ان تخرجنا من سجن هذه الدنيا. بهذا يمكننا ان نحظى ولو على شيء من فضيلة الحج وكرامته، وان ننههل من معين فوائده الجمة.