أَكْثَرُ أَيَّامِهِ مَعَ الشِّرْكِ بِاللهِ؟! وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله:
«نُبِّئْتُ وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ»
فَقَالَ: عليه السلام وَهَذَا مُحَالٌ أَيْضاً؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَشُكَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي نُبُوَّتِهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنْ النَّاسِ [1].
فَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَنْتَقِلَ النُّبُوَّةُ مِمَّنِ اصْطَفَاهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى مَنْ أَشْرَكَ بِه؟!
قَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ: رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ:
«لَوْ نَزَلَ الْعَذَابُ لَمَا نَجَا مِنْهُ إِلَّا عُمَرُ»
فَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَلَّا يُعَذِّبَ أَحَداً مَا دَامَ فِيهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله وَمَا دَامُوا يَسْتَغْفِرُونَ اللهُ تَعَالَى» [3].
2- أنا محمد:
وروي أَنَّهُ جِيءَ بِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله
[1] سورة الحج، الآية: 75.
[2] سورة الأنفال، الآية: 33.
[3] بحار الأنوار، ج 50، ص 83، ط 2.