أن رجلًا كان على بعد أميال من المدينة فرأى في منامه أنه قيل له: انطلق فصل على أبي جعفر؛ فإن الملائكة تغسله، فجاء الرجل فوجد أبا جعفر قد توفي.
وبعد تجهيزه دفن في البقيع عند قبر والده الإمام زين العابدين وعم أبيه الإمام الحسن المجتبى [1].
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات مسموماً ويوم يبعث حيًّا.
[1] هناك بعض الاختلافات في تفاصيل وفاته وسني عمره، وما نقلناه استعرناه من جملة روايات تجدها في بحار الأنوار، ج 46، ص 112- 220.