وركبت فاطمة على بغلة أبيها الشهباء؛ وحفّت بها نساء النبي ينشدن أهازيج الفرح. وقد أخذ سلمان بلجام البغلة، وتقدم عليها النبي صلى الله عليه واله في وسط فتيان بني هاشم الذين كانوا قد جرَّدوا السيوف وهم يُلوِّحون بها، إيماءً بدفاعهم عن العرض والذِّمام.
نعم كانت حفلة العرس، قد زُيِّنت بأشعار نساء النبي حيث كانت سائر النسوة يُردِّدن بعض أبياتها.