responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 309

إذ إن منتسكيو لم يذكر لنا حدًّا للضرائب، ومن هو الأمين الذي يُوكل إليه أمر تعيين قدرها بحيث لا يُجحف ولا يعمل بأهوائه الخاصة.

روسو [1] (1712- 1778 م):

1- الاجتماع:

يعتقد روسو أن جميع المشاكل ناشئة من اجتماع الناس، وأن الراحة كل الراحة في الانعزال، ولكن اعترافًا بالأمر الواقع لابد لنا أن نضع قوانين للتقليل من مفاسد الاجتماع.

2- الأخلاق:

أساس الفلسفة عند روسو، حب الطبيعة. ويقول: إن القلب لا يخطئ، وكل مفسدة تنشأ فهي من جهة أن الإنسان لا يستعمل عقله في الأمور الداخلية (أي في توجيه نفسه).

ويعتقد أن حرية الإنسان جاءت من جهة أنه يملك- إلى جانب شهوات نفسه- عقلًا موجِّهًا يستطيع بتوجيهه أن يعرف خيره. والسعادة الحقيقية للإنسان تكمن في عدم الظلم، وأن يكون برًّا بالناس، وهذا يكفيه في حقل الأخلاق.

3- السياسة:

وبعد أن اجتمع الناس بعضهم إلى بعض (وإن كان في ذلك ضررهم)، فلابد أن نُقلِّل من مفاسد الاجتماع بأمرين:

الأول: التربية.

الثاني: الحكومة. التي يجب ألَّا تتجاوز إطار بلد واحد.

وبما أن الناس كلهم لا يعرفون تشريع القوانين فلابد من تعيين من يُشرِّع لهم من الخبراء، والناس أحرار من حيث المجموع، وإن وجب على كل فرد منهم أن يتبع القانون ولا يخرج عليه.


[1] جان جاك روسو (1712- 1778 م) فيلسوف سويسري، كان أهم كاتب في عصر العقل. وهو فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة.

نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست