بهذا أظهر الإمام الرضا عليه السلام حقيقة التوحيد التي كان عليها النبي عيسى عليه السلام، لا كما يتصورها من يدعي أن النبي عيسى هو جزء لا يتجزأ من الربوبية.
وفي نفس الوقت إنما هو تحذير لنا من هذا النمط من التفكير الذي يوقع صاحبه في فخ الشرك.
فلنوحد الله تعالى كما علمنا أنبياء الله ورسله، وكما بلغتنا كتب الله ورسالاته.