نقيض كل صنف، يسمى مسلوب الصنف. فنقيض الذكور وهو الذي نقرأه لا ذكور يسمى مسلوب صنف الذكور وهذا المسلوب يكون إناثا. لأنه ليس في صنف البشر غير الذكور والإناث فحين نفينا الذكور جاء الإناث. وهكذا العكس.
ويرمز للصنف ب- (أ) مثلا ويرمز لمسلوبه ب- (آ) بفتحة على الحرف، ويقرأ (لا- أ) وبالتأكيد أن لا أ هو صنف آخر إذا هناك ثلاث عمليات منطقية تشبه العمليات الحسابية الضرب والجمع والسلب، والنتيجة التي نتوخاها بين هذه العمليات هو تحصيل صنف جديد بجمع أو ضرب أو سلب صنف من الأصناف.
الاضافات المنطقية:
والإضافات المنطقية هي ملاحظة العلاقة بين صنف وآخر والنتيجة المتوخاة منها، تحصيل قضية من القضايا إذ القضية هي التعبير عن علاقة شيء بشيء وهي أقسام كثيرة منها وأهمها:
الاندراج:
إذا كان كل فرد من صنف مندرجا تماما في صنف آخر، حدثت بين الصنفين إضافة الاندراج، فمثلا: كل فرد من أبناء البشر مندرج في صنف الحيوان فالإضافة بين البشر والحيوان إضافة اندراجية ويعبر عنها بالجملة: البشر حيوان، ويعبر عن هذه الإضافة منطقيا بالرمز