responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 628

وبالتالي غير صحيح فكيف تحكم بأن كل غني صحيح؟ وبتطبيق القاعدة: الأغنياء (الأصغر) غير مستغرق في المقدمة (الصغرى) فلا يكون مستغرقا في النتيجة لهذا قالوا: إذا كان الأصغر موضوعا في جزئية صغرى لا يمكن ان تكون النتيجة كلية.

كذلك لا يصح القياس لو كان الأصغر محمولا في المقدمة (الجزئية).

ج- مثل ما إذا قلنا: بعض السعداء أغنياء.

وكل السعداء أصحاء.

إذا فكل الأغنياء أصحاء.

شروط الكيف:

الشرط الأول: يجب أن تكون إحدى المقدمتين موجبة، فلا نتيجة صحيحة مع المقدمتين السالبتين.

والسبب بسيط هو ان السالبة تنفي الموضوع عن الحكم (الرابط) ومع نفي الموضوع عن الحكم لا يرتبط الموضوعان ببعضهما (برابط) إذ الرابط انفصل عنهما جميعا، فمثلا: لو قلنا: ليس العاقل حمارا. نفينا العقل عن الحمار، ثم لو قلنا: ليس البقر عاقلا نفينا- مرة أخرى- العقل عن البقر. فالعقل لا يكون رابطا بين الحمار والبقر لأنه لا يوجد في أي منهما فكيف يكون رابطا بينهما.

ولكن هذا الشرط إنما هو في النفي الحقيقي، أما النفي الذي يتحول إلى

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست