responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 363

وقد يكون كثير من تلك المواقف خاطئة، وقد ينساق الناس، إليها. والسبب هو الغفلة، وعدم التدقيق في استخدام اللفظ أو في فهمه.

من هنا كان واجب الإنسان تفادي خطأ التعامل مع الألفاظ والحروف، والسعي أبدا إلى جعل الألفاظ جسرا إلى الحقائق والتفكير في تلك الحقائق فقط.

والاسلام حذر من استخدام الألفاظ الغامضة، أو التعامل معها. جاء في آية كريمة:

(منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه، ابتغاء الفتنة، وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله، الا الله والراسخون في العلم) [آل عمران/ 7].

ظروف الباحث

بحث أحد الفقهاء المسلمين، موضوعا دينيا، فاقتنع بوجهة نظر، ولكنه- بعد فترة- عاد وأخذ يدرس ذات الموضوع، فسئل: لماذا تعيد دراسة الموضوع؟ أجاب: لأني سابقا كنت مبتلا- عمليا- بالموضوع، فخشيت أن أكون قد تأثرت بظروفي، لدى بحثي فيه .. والآن حيث تغيرت ظروفي عدت أبحث عن الموضوع.

والحقيقة، ان ظروف الباحث، ذات تأثير كبير، في بحوثه، ولذلك كان عليه، أن يعرف- سلفا- طبيعة هذه الظروف، ومدى إمكانية التأثير، على دراسته.

وأساسا الظروف، تتنوع إلى ظروف نفسية، وفسيولوجية وجسدية، قد يمكن أن تؤثر في البحث تأثيرا سلبيا ..

1- وفي البداية، لابد ان يدرس الباحث، نفسه قبل الشروع، في دراسة

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست