responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 299

تصرف في التنبه، ويقاس ذلك بطريقة القياس النفسي المشتملة على مثير واحد، ذي تقديرات مختلفة، في فترات العمل ويتدرج في القياس الذي يتكون- بقدر الإمكان- من عشر خطوات تصل من السرور والإرتياح في العمل إلى عدم السرور أو عدم الارتياح (بسبب ذلك المثير). وقد وجد أن المنحنى العادي الذي يمثل هذه الأحاسيس في حالة العمل العقلي المتكرر يهبط بسرعة وبعجلة تناقصية (كلما كثر العمل قلت الإستجابة) من بداية العمل إلى نهايته [1].

ولذات السبب يؤثر نوع الطعام في مدى استجابة الأعصاب للمنبهات، فلقد قرر بعض الباحثين أنه (ليس هناك من شك في أن الشعور يتأثر بكمية الطعام وصفته) [2] وإنه لكي تصاغ أرقى التجليات الروحية يكفي حرمان بلازما الدم من بعض المواد [3].

الغدة الدرقية وأثرها في الفكر:

كما تؤثر بعض أعضاء الجسم في الفكر لذات السبب، إذ انه لا يقوم بأداء دوره بالكامل مما يؤثر في طريقة أداء الأعصاب لمسؤوليتها، وبالتالي يخلف أثره في التفكير مثلا: (المفروض في هرمون الغدة الدرقية أن يتوافر في الدم بكمية معينة، فإذا انخفضت نسبته عن ذلك قليلا تغيرت الصورة العامة للشخص في كثير من جوانبها، ففيما يتعلق بالنشاط الذهني وبالشخصية نجده (أي الشخص) يصبح كثير النسيان وتقل قدرته على التركيز والإنتباه، كما أنه يفقد القدرة على المبادءة والإقدام وحسم المشكلات، وإلى ذلك من تغيرات تعود بالتالي على السلوك بآثارها السيئة) [4].


[1] - ميادين علم النفس، ج 2، ص 691.

[2] - الكسيس كارل، الإنسان ذلك المجهول، ص 232.

[3] - راه ورسم زندكي، ص 26.

[4] - مقدمة لعلم النفس الاجتماعي، ص 29.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست