responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 267

(قوس المركز) والثالثة ب- (قوس المصدر).

يقول الكسيس كاريل ان أكثر العواطف ناشئة من الغدد الداخلية، ومن أعصاب سيماتيك، ومن القلب، وقليلا ما تنشأ العواطف من الدماغ. إن الرغبة والشجاعة والحقد تدفعنا إلى تطبيق الخطط التي رسمها العقل للإنسان، والخوف والغضب والعزلة والجرأة والإقدام إنما هي تعمل بواسطة أعصاب سيماتيك في الغدد، التي تحملنا بسبب من إفرازاتها، على حالة العمل أو الدفاع أو الفرار أو الإقدام.

وإن غدد (هيبو فيزو تيروئيد) والغدد الخبيثة وفوق الكلوى، هي التي تمكننا من الوله واليهجان [1].

من هنا نعرف أن الغرائز، التي هي أصل العواطف، إنما تنشأ من حاجات بيولوجية، تشعر بها الأعصاب، أو تفرزها الغدد الداخلية.

وتؤيد النصوص الإسلامية ارتباط الغرائز بالبنية الترابية للإنسان، بذات القوة التي أيدتها النصوص العلمية وإليك بعضها:

عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، إنه قال ضمن حديث شرح خلاله كيفية خلق ابن آدم، قال: فلزمه من ناحية الريح: حب الحياة، وطول الأمل، والحرص؛ ولزمه من ناحية البلغم: حب الطعام، والشراب، واللين، والرفق؛ ولزمه من ناحية المرة: الغضب، والسفه، واليقظة، والتجبر، والتمرد، والعجلة؛ ولزمه من ناحية الدم: حب النساء، واللذات، وركوب المحارم، والشهوات. [2]

يظهر لنا من هذا الحديث، مدى ارتباط الغرائز البشرية، بالعناصر


[1] - راه ورسم زندكي.

[2] - بحار الأنوار، ج 14، ص 476.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست