responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 214

لمعرفة ما إذا كانت صحيح أم باطلة، وذلك خشية أن تصيب الفرد مشقة كبيرة في عملية التفكير من جديد حول تلك المواضيع [1]. ولا فرق في هذه النتيجة بين الخوف من التشكيك في أفكار تبناها الإنسان نفسه، وبين ما تبناه العلماء قديما أو حديثا، أو أملتها الظروف الاجتماعية، أو البيئة الثقافية، ذلك لاشتراكها جميعا في جذر الخطأ النفسي الذي يتلخص في حب الراحة، والذي يدعو إلى تبني أفكارا جاهزة.

وربما يكون حب الذات واحترام العلماء وراء هذه الظاهرة (الإيمان بالأفكار الجاهزة).

إلا انه لدى تحليل النفسيات يظهر، أن هذا الجذر أصيل في النفس البشرية، ساعدته الجذور الأخرى أم لا.

إن التقليد قد يوجد، دون وجود علاقة عاطفية بين المقلِّد والمقلَّد، بل بمجرد إن المقلِّد ضعيف النفسية، وغير مستعد للبحث بنفسه حول القضية فيتبع غيره فيها.


[1] - لقد توصل ديكارت الفيلسوف الألماني، إلى ذات الملاحظة، حينما قال عن نفسه: أنا أنساق من تلقاء نفسي ودون وعي مني إلى تيار آرائي القديمة. وأحاذر أن أصحو من غفوتي هذه خشية أن أجد اليقظة الشاقة التي تعقب هذه الرحلة الهادئة. (رينيه ديكارت)، ص 41.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست