responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 115

وتلقى اليوم رواجا عظيما عند الفلاسفة المحدثين.

ه- المدرسة العقلية، وقالت: إن مصدر المعرفة هو العقل والحس معا.

والقارئ الذي تابع تاريخ الفلسفة- معنا- يعرف أن الألفاظ المستخدمة هنا لا تعني كلها معنى واحدا عند جميع الفلاسفة، وإنما أردنا بذلك إعطاء فكرة عامة عن جواب السؤال الأول: من أين تأتي المعرفة؟ وقد اختلفت الإجابة عن هذا السؤال بما لا نظير له في سائر بحوث الفلسفة لأنه بداية كل مدرسة فلسفية، ومنطلقها الأول.

عن السؤال الثاني:

وأجابت عن السؤال الثاني عدة مدراس. وكلها تتصور المشكلة من زاويتها الخاصة، ولكن يمكننا جمعها مع بعضها على مائدة الهدف المشترك الذي استهدفته جميع المدارس، وهو:

البحث عن كيفية تصرف العقل البشري بما يزوده بها مصادر المعرفة المختلفة، من حس وعقل وتوهم و ... و ... أو بالأحرى، البحث عن طبيعة الاستدلال، أو حسب تعبير بعضهم عن قوانين الفكر الداخلية التي تتحكم في معارفنا.

ولهذا البحث وجهان: فطرف منه ينتمي إلى الفلسفة حيث يهدف تعيين الوسيلة التي يستعين بها الذهن لكشف الحقائق. بينما الطرف الآخر، ينتمي إلى منهج البحث حيث يعين الوسيلة التي ينبغي أن يستعين بها الفرد لتركيب القضايا وكشف الحقائق. والوجه الأول يبحث عن الواقع الموجود فعلا، بينما الوجه الثاني يبحث عن الواقع الذي ينبغي أن يوجد. ومن الطبيعي أن يكون الوجه التالي هو موضوع الجواب عن السؤال الثالث.

وأجابت عدة مدارس عن كيفية التعقل و (التفكير) فقال ديكارت: ان العقل

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست