وهكذا تميز الفكر البشري بأدوار ثلاثة:
1- دور التفكير الحاد الإيجابي.
2- دور التفكير الحاد السلبي.
3- دور التفكير اللين المحلل، وهو بالضبط دور المعرفة.
والجدل .. إحدى الوسائل التي تنقلنا من دور لآخر إن استطعنا استخدامه ببراعة.
وقد رفض من جاء بعد فيخته الأسس المثالية التي بنى فلسفته عليها، بينما قبلوا بعض آرائه في المنهج ومن أولئك شبلنك.
شبلنك:
كان يعيش بين عامي (1775- 1854) وكان يعتبر من أتباع فيخته وأيضا من أتباع كانت، وكان قد تمسك منهما بفكرة واحدة هي:
إن معرفة الأشياء رهينة معرفة الذات .. فبداية كل علم هو علم الإنسان بنفسه، لأنه يكشف لنا كيف نقارن بينها وبين سائر الأشياء.
ولكن الذي تابع هذه الأفكار إلى نهايتها وترجمها إلى مناهج عملية، كان هيجل.