responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 101

ومهما كانت فلسفة كانت ومنهجه ذات ملاحظات سليبة، فإنها كانت خطوة تقدمية نحو برمجة الفكر البشري، والكشف عن قواعده الداخلية، وعلاقاته الاستنباطية.

وقد جاء على أثر كانت بعض الفلاسفة الذين اتبعوه نوعا ما ويعتبر فيخته في طليعة أتباعه.

فيخته:

بين عامي (1814 1762) عاش فيخته، وكان رومانطيقيا وحدويا ومعقد الفلسفة.

والذي يتميز به من فلسفة في المنطق هو أنه اعتبر التنبه إلى الذات بداية كل معرفة، وذلك ممكن عنده ضمن سلسلة متدرجة من التنبهات .. أولى حلقاتها تنبه الذات إلى الذات ...

الحلقة الثانية تنبه الذات إلى نقيض الذات أو (مقابله).

ثم الحلقة الأخيرة، جمع الذات إلى ما يقابله (أو بالأحرى .. ملاحظة علاقتهما ببعضهما).

وفي شرح هذه النظرية اضطر فيخته إلى التمسك بأفكار مثالية .. أبرزها وحدة العلم والمعلوم .. وذلك حيث قال:

(ان ما يحدد الذات ليس سوى الذات نفسه).

ويتساءل: لماذا لا يمكن معرفة النفس بدون مقابلتها مع أشياء أخرى؟

فأجاب: (لأن النفس كالماء لا ترى إلا من خلال ظرف معين وتحديد النفس بالمقابلة يعتبر كالظرف الذي يحدد الماء. فيجعل رؤيته ممكنة). فمجمل نظرية فيخته في منهج المعرفة، أن حقيقة المعرفة هي استيقاظ الذات على نفسها، وبسبب ان هذا الاستيقاظ لا يتم بغير تحديد النفس بالأشياء تحصل المقارنة، ثم

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست