والعجيب من ملا صدرا الذي كان يسعى سعياً حثيثاً من أجل تطبيق الشريعة على الحكمة، كيف نسب إلى الله العجز من حيث لا يدري؟ كيف اعتقد بان يد الله مغلولة؟ وأن الله سبحانه قد فرغ من الأمر؟ أو لم يشعر أن مبنى عقيدته- التي اتبع فيها أهواء الفلاسفة السابقين- في قدم الإرادة، عدم قدرة الله على أي تغيير وتطوير، وبالتالي على انعدام مسؤولية الإنسان عن أفعاله، وعلى جبرية الكون وما فيه، وفيه الإنسان!
ثم نسي أن برامج هدى القرآن ونصوص أهل بيت العصمة (عليهم السلام) كيف أنها صريحة في أن الله قادر على ما يشاء، وأن المشيئة مخلوقة، وأنه لم يكن مع الله شيء، دعنا نتلوا معاً بعض الكلمات المضيئة في هذا الحقل: