والطغيان، هم قدرية هذه الأمة ومجوسها، إن الله تعالى أمر تخييراً وكلف يسيراً، ولم يعص مغلوباً، ولم يطع مكرهاً، ولم يرسل الرسل هزلًا، ولم ينزل القرآن عبثاً، ولم يخلق السموات والأرض وما بينهما باطلًاً.
أن الحديث يدل على أن مسألة القضاء والقدر كانت مثارة في أوساط الأمة، حيث أن أمير المؤمنين (عليه السلام) فصّل الحديث فيها، وكأنه يشير إلى طائفة معينة كانت موجودة في الأمة، هاجمها الإمام بشدة، وسماهم إخوان عبدة الأوثان، وجنود الشيطان، وخصماء الرحمن .. و .. و ..