والملبوس والمعدن، وذلك تواضعًا للبارئ وخضوعًا بالغًا للخالق العلّام.
قال الوهابي: ومهما يكن الأمر فأنتم عصبة تقوم بشق عصا المسلمين وتفريق وحدتهم التي حققها القرآن وأمر بها في آياته المباركة.
أسئلة
قلت له: هيّا أطرح عليك عدداً من الأسئلة وأرجوك أن تجيبني في حدود العقل، وبوحي من الضمير الحي، لا في ظل العصبية الحمقاء وبأمر من الشيطان الرجيم.
قال الوهابي: تفضّل، اسأل مما تريد.
قلت له: هل أنت تعلم أن المسلمين جميعهم من شيعتهم وسنّتهم يتفقون على السجود فوق التراب الخالص؟.
قال الوهابي: نعم، إنه لكذلك.
قلت له: هل تعلم أن طائفة كبيرة من المسلمين التي ربما بلغت مائة مليون مسلم لا تجوِّز السجود على المأكولات والملبوسات والمعادن؟.
قال الوهابي: بلى، أعلم بذلك.
قلت له: فالآن قل: هل سجود المسلمين كلّهم على التراب خير أم سجود بعضهم على التراب وبعض على غيره؟.
قال الوهابي: طبعًا الأول خير من الآخر، ولكن لماذا