responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستفتاءات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 277

العلاقة مع فتاة لمساعدتها

سؤال (1012): إنني شاب جامعي متدين وملتزم والحمد لله، تفاجأت بفتاة قريبة مني عمرها أربعة عشر عاماً راسلتني عن طريق التلفون تطلب مني بأن أقف بجانبها وتطلب مني المساعدة لأنها تعرفني شخصياً، وحاولت التعرف على حالها عن طريق مراسلتي عبر الانترنت فظهر لي أنها تعيش حياة سوداء هي وأمها مع أبيها الذي ليس في قلبه ذرة إيمان حيث قام هذا الأب بضرب هذه البنت في أكثر الأوقات لدرجة أنه يمنعها في بعض الأحيان عن الصلاة والدعاء إلى درجة أنه ويا للعجب حاول الاعتداء عليها مرتين وهددها بالقتل هي وأمها المسكينة، فكان دوري هو أني هدأت من روع هذه الفتاة وبعثت في روحها الأمل من خلال ما أملك من رصيد روحي ووعي ثقافي ديني، وهي الآن في حالة نفسية مستقرة، مع العلم أنها فتاة متدينة وملتزمة. وسؤالي هو هل يجوز لي التحدث معها كتابياً وهاتفياً وذلك من أجل التخفيف عنها والحديث معها بحديث لا يخرج عن مبادئ العفة والشرع، وأستعمل بعض الكلمات العاطفية من أجل التخفيف عليها وبث الأمل في نفسها؟

الجواب: لا بأس بذلك مع الالتزام بكافة الحدود الشرعية والحذر من الوقوع في فخ الشيطان الرجيم فإن أساليب الشيطان في إغواء الناس ماكرة وخادعة.

زوجي يصادق فتاة

سؤال (1013): زوجي يعرف فتاة ويحبها ويتكلم معها ليلياً بالهاتف حوالي 15 إلى 30 دقيقة، هذا بالإضافة إلى تبادل رسائل الجوال بينهما، كما يزورها إذا دخلت المستشفى ويقدم لها الهدايا، أي أنها تحظى باهتمامه أكثر مني وهذا يثير غيرتي ويسبب لنا المشاكل، وإذا تكلمت معه في الأمر يقول لا تخافي أنا لن أتزوجها لأنها مريضة، أي يعتبرها مجرد صداقة. فهل يجوز مثل هذه الصداقة؟ وهل غيرتي على زوجي في هذا المجال في مكانها؟ وما هي نصيحتكم لنا؟

1- القرآن الكريم ينهى بصراحة عن عقد الصداقة بين الرجال والنساء الأجانب فيقول: وَ لا مُتَّخِذي أَخْدانٍ.

2- الغيرة على الزوج ينبغي أن تكون لمنعه عن ارتكاب المحرمات، أما في حالة عدم تعديه على حدود الشرع فالغيرة غير صحيحة. وعليكِ أن تتصرفي بالحكمة والصبر وإسداء النصح له للإقلاع عن هذا الحرام.

نام کتاب : الإستفتاءات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست