شك في الوضوء قبل الطواف

سؤال (687): ماذا لو شك مكلف في وضوئه قبل الطواف؟.

الجواب: إن كان الشك في أصل الوضوء وقبل الطواف فعليه أن يتوضأ، وإن كان في تفاصيل الوضوء وبعد الانتهاء منه فلا يعتني بشكه، وكذلك لا يعتني به إن كان الشك بعد الانتهاء من الطواف.

شك في الوضوء

سؤال (688): ما حكم من شكّ قبل الطواف أو في أثنائه أنه توضأ أم لا؟.

1- إن كان الشك في أصل الوضوء وقبل الطواف فعليه أن يتوضأ.

2- وإن كان الشك في الأثناء، فإن كانت الحالة السابقة هي الوضوء، لا يعتني بشكه، وإن كان مسبوقاً بالحدث، أو لم يعلم الحالة السابقة يستأنف.

الطواف بوضوء باطل

سؤال (689): لقد قمت بأداء العمرة أول مرة ولم أذكر النية في طواف النساء، فعلمت بعد ذلك بأنّ عمرتي باطلة فذهبت مرة أخرى لإعادة العمرة، وكنت اعاني من الغازات، وكثيراً ما كنت اجدّد الوضوء مما سبّب لي إحراجاً كبيراً، وفي أثناء طواف النساء إنتقض وضوئي ولم يقبل من رافقني بإعادة وضوئي فاكملتُ طواف النساء بهذا الوضوء، ذهبتُ للمرّة الثالثة وبعد مرور سنوات لأداء العمرة وحدث ما لم يكن بحسباني، حيث أصابني إسهال وآلام مبرحة بالبطن، وكلما بدأت الطواف ينتقض وضوئي واجدده، وبالمرة الخامسة لتجديد الوضوء أحرجني أخي ورفع صوته علي أمام الموجودين وقال لي أنتِ توسوسين، واصبت بالحرج الشديد وواصلت بوضوء باطل حتى طواف النساء وركعتي الطواف، والآن ماذا أعمل وليس عندي مال لإعادة العمرة؟ فهل يصح أن ينوب عني أحد في أداء العمرة ثلاث مرات، علماً بأني أعاني من الغازات بشكل متواصل وعندي مرض القولون؟.

الجواب: إذا كنتِ مضطرّة بسبب تواتر الريح بحيث كان التحفّظ عليه حرجاً فلا بأس عليكِ، والأحوط أن تُنيبي أحداً لكي يطوف نيابة عنكِ طواف النساء.

*