إنما بالإنفاق منها والذي يزيد النعم، قال سبحانه: قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ، فإنفاق العلم بتعليمه، وإنفاق الجاه ببذله، وإنفاق القوة بالتعاون مع البؤساء. كل ذلك يزيد النعم.
عند ما كانت ملكية العبيد نظاماً سائداً في المجتمعات قبل انتشار نور القرآن، وكان العبد المملوك لا يقدر على شيء إلَّا بإذن مولاه، يضرب القرآن بذلك العبد مثلًا على واقع الفرد الذي يُقيِّد نفسه بأغلال الشرك، فيجعل نفسه عبداً لغيره وقد خلقه اللّه حرًّا.