responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 373

ترك الكبرى [1] والإتيان بالصغرى ثلاثاً أو غيرها من الأذكار، ولا يجوز له [2] أن يقرأ بالوجهين، وإذا شك في أن العظيم بالكسر أو بالفتح يتعين عليه أن يقف عليه، ولا يبعد عليه جواز قراءته وصلًا بالوجهين لإمكان أن يجعل العظيم مفعولًا ل- (أعني) مقدّراً.

(مسألة 25): يشترط في تحقق الركوع الجلوسي أن ينحني بحيث يساوي وجهه ركبتيه [3]، والأفضل الزيادة على ذلك بحيث يساوي مسجده، ولا يجب فيه على الأصح الانتصاب على الركبتين شبه القائم ثم الانحناء وإن كان هو الأحوط.

(مسألة 26): مستحبات الركوع أمور:

(أحدها): التكبير له وهو قائم منتصب، والأحوط عدم تركه، كما أن الأحوط عدم قصد الخصوصية إذا كبر في حال الهوي، أو مع عدم الاستقرار.

(الثاني): رفع اليدين حال التكبير، على نحو ما مر في تكبيرة الإحرام.

(الثالث): وضع الكفين على الركبتين مفرجات الأصابع ممكّناً لهما من عينيهما واضعاً اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى.

(الرابع): ردّ الركبتين إلى الخلف.

(الخامس): تسوية الظهر بحيث لو صب عليه قطرة من الماء استقر في مكانه لم يزل.

(السادس): مد العنق موازياً للظهر.

(السابع): أن يكون نظره بين قدميه.

(الثامن): التجنيح بالمرفقين.

(التاسع): وضع اليد اليمنى على الركبة قبل اليسرى.

(العاشر): أن تضع المرأة يديها على فخذيها فوق الركبتين.

(الحادي عشر): تكرار التسبيح ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً بل أزيد.

(الثاني عشر): أن يختم الذكر على وتر.

(الثالث عشر): أن يقول قبل قوله: (سبحان ربي العظيم وبحمده. اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلت قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر).

(الرابع عشر): أن يقول بعد الانتصاب: سمع الله لمن حمده بل يستحب أن يضم


[1] احتياطا.

[2] احتياطا مستحبا.

[3] أو ما يسمى عند العرف ركوعا جلوسيا وقد يتحقق بأقل من ذلك.

نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست