responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 236

(الثاني عشر): الجلوس على القبر.

(الثالث عشر): البول والغائط في المقابر.

(الرابع عشر): الضحك في المقابر.

(الخامس عشر): الدفن في الدور.

(السادس عشر): تنجيس القبور، وتكثيفها بما يوجب هتك حرمة الميت.

(السابع عشر): المشي على القبر من غير ضرورة.

(الثامن عشر): الاتّكاء على القبر.

(التاسع عشر): إنزال الميت في القبر بغتة من غير أن يوضع الجنازة قريباً منه، ثم رفعها ووضعها دفعات كما مرّ.

(العشرون): رفع القبر عن الأرض أزيد من أربع أصابع مفرّجات.

(الحادي والعشرون): نقل الميت من بلد موته إلى آخر إلا إلى المشاهد المشرفة والأماكن المقدسة، والمواضع المحترمة، كالنقل عن عرفات إلى مكة، والنقل إلى النجف فإن الدفن فيها يدفع عذاب القبر، وسؤال الملكين، وإلى كربلاء والكاظمية وسائر قبور الأئمة بل إلى مقابر العلماء والصلحاء، بل لا يبعد استحباب النقل من بعض المشاهد إلى آخر لبعض المرجّحات الشرعية، والظاهر عدم الفرق في جواز النقل بين كونه قبل الدفن أو بعده، ومن قال: بحرمة الثاني مراده ما إذا استلزم النبش، وإلا فلو فرض خروج الميت عن قبره بعد دفنه بسبب من سبع أو ظالم أو صبي أو نحو ذلك لا مانع من جواز نقله إلى المشاهد مثلًا، ثم لا يبعد جواز النقل إلى المشاهد المشرفة، وإن استلزم فساد الميت [1]، إذا لم يوجب أذية المسلمين، فإن من تمسك بهم فاز، ومن أتاهم فقد نجا، ومن لجأ إليهم أمن، ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله تعالى والمتوسّل بهم غير خائب صلوات الله عليهم أجمعين.

(مسألة 1): يجوز البكاء على الميت ولو كان مع الصوت، بل قد يكون راحجاً، كما إذا كان مُسَكِّناً للحزن وحرقة القلب بشرط أن لا يكون منافياً للرضا بقضاء الله [2]، ولا فرق بين الرحم وغيره، بل قد مرّ استحباب البكاء على المؤمن، بل يستفاد من بعض الأخبار جواز البكاء على الأليف الضال. والخبر الذي ينقل من أن الميت يُعذَّب ببكاء


[1] الأحوط بل الأقوى ترك ذلك لأنه هتك وفساد، واللّه لا يحب الفساد.

[2] فإن من كمال الإيمان والعقل الرضا بقضاء اللّه سبحانه.

نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست