حرية الانتقال والسكن
القرآن الكريم:
1- لقد سخر الله للإنسان ما في الأرض، وأباح له السكن في أية أرض يرتضيها، فقال سبحانه:
(وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا) (التوبة، 24).
2- ومنح حرية السفر والهجرة وربما أوجبها فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (النساء، 97) ....
السنة الشريفة:
روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال:
" ليس بلد بأحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك." [1]
الأحكام:
الحكم التاسع والعشرون:
البلاد الإسلامية واحدة، ويجوز لكل مسلم أن يتنقل بينها بحرية، وأن يختار المكان المناسب لسكناه دون إعتراض من أحد، كما يجوز لكل مسلم أن يسافر
[1] - نهج البلاغة، قصار الحكم، رقم 442.