كيف ينبغي أن تتعامل الدولة مع الطبقة المستثمرة من التجار والصناعيين؟ وما هي وجوه إصلاحهم؟
يبيّن الإمام (عليه السلام) أولًا مدى أهمية دور هذه الطبقة، فإنهم- سواء المقيم منهم أو الدوار، والذي يستثمر ثروته أو خبرته- يُعتبرون أصول منافع البلاد، وأنهم يحققون مصالح الناس، حيث يستوردون البضائع من أقصى البلاد التي لايجرؤ
غيرهم بالوصول إليها.
[1] - عَقْداً اعْتَقَدَه لك: أي معاملة عقدها لمصلحتك.
[2] - لايعجز عن إطلاق ما عُقِد عليك: إذا وقعت مع أحد في عقد كان ضرره عليك لا يعجز عن حل ذلك العقد.
[3] - الفِراسة- بالكسر-: قوة الظن وحسن النظر في الامور.