responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 123

عند غياب الرئيس

القرآن الكريم:

1- يأمر الله عباده بتجنب حكم الطغاة والتمرد على أمر المسرفين المفسدين في الأرض، مما يعني ضمنياً لزوم عزل الحاكم إذا فقد صلاحياته الشرعية، فيقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ* وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ* الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) (الشعراء 150- 152).

2- وكذلك ينهى ربنا عن إطاعة من كان قلبه غافلًا عن ذكرالله، ولم يتمتع بالروح الايمانية، وكانت تصرفاته نابعة من هواه وكان أمره فرطا، يقول الله عزوجل:

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف، 28).

السنة الشريفة:

1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق." [1]

2- وقال صلى الله عليه وآله:


[1] - وسائل الشيعة، ج 11، أبواب الأمر والنهي، الباب 11، ص 422، ح 7.

نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست