responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه العقود) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 132

التراضي كاملًا، فتشريع الخيار إنما هو لإكماله.

وعلى سبيل المثال: عندما يعقد طرفان صفقة البيع، يكون لهماالخيار ما داما في مجلس العقد، لماذا؟ لأنه قد يكون إجراء العقد قد تمقبل التروي الكامل أو بسبب إستحياء طرف من الآخر، أو جهللبعض خصوصيات البيع، فبالرغم من وجود التراضي هنا حسبالظاهر، إلا أنه قد لا يكون كاملًا ونهائياً في واقع الأمر، فتشريعالخيار لهما ما داما في المجلس يتيح لهما فرصة إكمال الرضا وجعله نهائياًبالتفرق وعدم المبادرة إلى الفسخ، كما يمنحهما فرصة فسخ العقد والإعلان عن عدم الرضا نهائياً.

الأحكام:

الخيار كما أشرنا يعني: حق فسخ العقد للمتعاقدين، أو لأحدهما، أولشخص ثالث غيرهما؛ و الموارد التي يثبت فيها هذا الحق كثيرة، نذكر أهمها:

الأول: خيار المجلس؛" وهو خاص بالبيع" فما دام المتعاقدان لميفترقا عن مجلس البيع و الشراء فلكل واحد م

وإذا حدث الافتراق إضطراراً ورغماً عنهما، كما لو كانا يتبايعانوهما في قاربين ففرقهما الريح العاصف، أو كانا يتبايعان عبر الهاتف أوعبر الانترنت فانقطع الخط تلقائياً، فالأظهر بقاء الخيار إن تجدد لقاءالقاربين حتى يتفرقا، أو أُعيد الاتصال الهاتفي حتى ينهيا المكالمة.

نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه العقود) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست