8/ وقال ابو عبد الله عليه السلام: ما اشتكى احد من المؤمنين شكاية قط فقال باخلاص نية ومسح موضع العلة ويقول: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً) إلّا عوفي من تلك العلة أية علة كانت، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين [2].
9/ وقال الامام الصادق عليه السلام: تمام العيادة للمريض ان تضع يدك على ذراعه وتعجل القيام من عنده، فان عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه [3] 0
10/ وروى أبو زيد عن مولى لجعفر بن محمد عليه السلام قال: مرض بعض مواليه فخرجنا اليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر في بعض الطريق فقال لنا: اين تريدون؟ فقلنا نريد فلاناً نعوده، فقال لنا: قفوا، فوقفنا. فقال: مع احدكم تفاحة او سفرجلة، او اترجة او لعقة من طيب، او قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال اما تعلمون ان المريض يستريح الى كل ما ادخل به عليه [4]؟!