responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(آداب المرض و فقه الضمان) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 21

وشفاء، فانه اذا قال ذلك لم يضره ألم ولا داء [1].

8/ وقال ابو عبد الله عليه السلام: ما اشتكى احد من المؤمنين شكاية قط فقال باخلاص نية ومسح موضع العلة ويقول: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً) إلّا عوفي من تلك العلة أية علة كانت، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين [2].

9/ وقال الامام الصادق عليه السلام: تمام العيادة للمريض ان تضع يدك على ذراعه وتعجل القيام من عنده، فان عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه [3] 0

10/ وروى أبو زيد عن مولى لجعفر بن محمد عليه السلام قال: مرض بعض مواليه فخرجنا اليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر في بعض الطريق فقال لنا: اين تريدون؟ فقلنا نريد فلاناً نعوده، فقال لنا: قفوا، فوقفنا. فقال: مع احدكم تفاحة او سفرجلة، او اترجة او لعقة من طيب، او قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا، فقال اما تعلمون ان المريض يستريح الى كل ما ادخل به عليه [4]؟!


[1] المصدر/ ص 639/ باب 14/ ح 1.

[2] وسائل الشيعة/ ج 2/ ص 640/ باب 14 من ابواب الاحتضار/ ح 7.

[3] المصدر/ ص 642/ باب 15/ ح 3. [أن تضع يدك على ذراعه: ربما المقصود حين الدعاء للمريض. والنَّوْكى، مفرده: أنْوَك، أي الاحمق.]

[4] المصدر/ ص 643/ باب 17/ ح 1.

نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(آداب المرض و فقه الضمان) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست