الله عليه وآله مناديه فنادى في الناس: ان الله تبارك وتعالى قد فرض
عليكم الزكاة كما فرض عليكم الصلاة ففرض الله عليكم من الذهب والفضة والإبل والبقر
والغنم ومن الحنطة والشعير والتمر والزبيب، ونادى فيهم بذلك في شهر رمضان، وعفى
لهم عما سوى ذلك ... ثم لم يتعرض لشيء من أموالهم حتى حال عليهم الحول من قابل
فصاموا وأفطروا، فأمر صلى الله عليه وآله مناديه فنادى في المسلمين: ايها المسلمون
زكوا اموالكم تقبل صلاتكم، ثم وجّه عمّال الصدقة وعمّال الطسوق."
[1]
2- وقال عليه السلام:"
انما وضعت الزكاة اختباراً للاغنياء ومعونة للفقراء، ولو انّ الناس
أدّوا زكاة اموالهم، ما بقي مسلم فقيراً محتاجاً ولاستغنى بما فرض الله له، وان
الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلّا بذنوب الاغنياء، وحقيق على
الله تبارك وتعالى ان يمنع رحمته ممن منع حق الله في ماله، واقسم بالذي خلق الخلق
وبسط الرزق انه ما ضاع مال في برّ ولا بحر إلّا بترك الزكاة ..."
[2]