لان الصيام من العبادات، فان النية شرط صحتها، ولان حقيقة الصيام هي
الكف عن المفطرات، والعزم على الامساك، فان النية جزء من حقيقته ولا بد ان يصوم
المسلم تعبدا لله خالصا لوجهه لا يخالط عمله برياء ولا سمعة ولا يبتغي به غير ربه
سبحانه.
واليك فروع مهمة في نية الصيام
1/ اذا عقد الانسان العزم على الصيام من الليل كفى، ولا يجب تجديده
عند الفجر او اثناء النهار فلو غفل عن صيامه او نام لم يضره شيئا.
2/ واذا نوى صيام الغد يكفيه حتى ولو لم يحدد انه من شهر رمضان، او
كان جاهلا به.
3/ لو صام يوما مندوبا فيه الصيام كأيام رجب ابتغاء رضوان الله كفاه
ولو لم يسم في نيته رجب.
[1] المصدر ج 4 ص 9 الباب 4 الحديث 4 عن الشيخ الطوسي مسندا
عن جميل بن دراج.