نام کتاب : فقه الخلل و احكام سائرالصلوات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 121
حالات الخوف والمطاردة- تأخيرها إلى أن يضيق الوقت.
الثالث: المتورطون بحالات إضطرارية لا تسمح لهم بالصلاة المعهودة،
يقصّرون الصلاة في الكمية والكيفية مع الخوف والسفر، ويقصّرون في الكيفية فقط مع
عدم الخوف والسفر، وامثلة ذلك
1- من يصارع الأمواج وسط البحر بانتظار النجاة.
2- متسلّق الجبال الذي سقط وظل معلقاً بين السماء والأرض بانتظار من
ينقذه.
3- المظلّي الذي اشتبكت مظلته بشاهق فبقي معلقاً في الهواء.
4- المسجون في زنزانة صغيرة لا تسعه إلا واقفاً، أو جالساً، أو
مستلقياً، وكذلك المربوط بكرسي التعذيب أو بإسطوانة لفترات طويلة في سجون الطواغيت
.. وهكذا.
الرابع: لو بدأ صلاته الاضطرارية بصورة غير معهودة، ثم في أثناء
الصلاة ارتفع عامل الضرورة، أكمل صلاته بصورتها المعهودة، ولو انعكس الامر فبدأ
الصلاة بكيفيتها العادية، وفي أثناء الصلاة عرض الخوف أو الاضطرار أكمل الصلاة
كيفما أمكن وصحت إنشاء الله تعالى.
نام کتاب : فقه الخلل و احكام سائرالصلوات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 121