3- وقال الامام الباقر عليه السلام: لو ان عبداً عمل عملًا يطلب به
وجه الله والدار الآخرة وادخل فيه رضا احد من الناس كان مشركاً.
[1]
4- وقال الامام الصادق عليه السلام: اجعلوا امركم هذا لله ولا تجعلوه
للناس، فانه ما كان لله فهو لله، وما كان للناس فلا يصعد الى الله.
[2]
5- وقال زرارة: سألت ابا جعفر عليه السلام عن الرجل يعمل الشيء من
الخير فيراه إنسان فيسرّه ذلك، قال: لا بأس، ما من احد الا وهو يحب ان يظهر له في
الناس الخير، اذا لم يكن صنع ذلك لذلك. [3]
6- يقول الراوي: قلت لابي عبد الله عليه السلام: الرجل يدخل في
الصلاة فيجود صلاته ويحسنها، رجاء ان يستجر بعض من يراه الى هواه، قال: ليس هذا من
الرياء. [4]
7- وقال الامام الصادق ايضاً: كونوا دعاة للناس بغير السنتكم، ليروا
منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير، فان ذلك داعية. [5]
تفصيل القول
1- يجب ان تكون نية العبادات، ومنها الصلاة، خالصة لله عز وجل لا
يشوبها الرياء، اذ الرياء معصية كبيرة، ومبطل للعبادة.
[1] وسائل الشيعة/ ج 1/ ابواب مقدمات العبادة/ الباب 11/ ص 49/ ح
11.