responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 86

فلنستعرض معاً بعض الروايات التي توضح لنا الموازين في هذا المجال

1- علماء السوء

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله:" ويل لُامتي من علماء السوء، يتخذون هذا العلم تجارة يبيعونها من امراء زمانهم ربحاً لأنفسهم، لا أربح الله تجارتهم". [1]

فالعالم الصادق مستقل عن القيادات السياسية، ولا يتبع أهواءهم، ولا يسترضيهم بمواقفه وآرائه، ولا يطمع بما في أيديهم من حطام الدنيا. أما الذي يتاجر بما أوتي من العلم ويشتري به مصالحه الذاتية فليس جديراً بالإتباع من قبل أبناء المجتمع.

2- العلماء قسمان‌

وفي حديث آخر نجد الإشارة إلى القسمين من العلماء في وقت واحد لكي يستطيع الناس من المقارنة واختيار العالم الرباني. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" علماء هذه الامة رجلان: رجل آتاه الله علماً فطلب به وجه الله والدار الآخرة، وبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعاً، ولم يشترِ به ثمناً قليلًا، فذلك يستغفر له من في البحور ودواب البحر والبر والطير في جو السماء، ويقدم على الله سيداً شريفاً. ورجل آتاه الله علماً فبخل به على عباد الله، وأخذ عليه طمعاً، واشترى به ثمناً قليلًا، فذلك يُلجم يوم القيامة بلجامٍ من نار، وينادي ملك من الملائكة على رؤوس الأشهاد:" هذا فلان بن فلان آتاه الله علماً في دار الدنيا فبخل به على عباده" حتى يفرغ من الحساب. [2]


[1] ميزان الحكمة، ج 6، ص 475، الرواية رقم 13528، عن كنز العمال، ح 29084

[2] بحار الانوار، ج 2، ص 54، الرواية 25.

نام کتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست