خلق الله الإنسان من تراب، ثم من نطفة، فعلقة فمضغة. وبعد الولادة
كان في حالة تطور؛ فمن الطفولة الى الشباب، الى الهرم، الى الوفاة. وهذا التطور
يسير حسب قانون وتدبير رشيدين، من لدن إله حكيم قدير.
فلكي تعرف مستقبلك انظر الى بداية خلقك، فبعد أن كنت ضعيفاً في رحم
أمك قويت، وسوف تعاد كذلك في أرذل العمر. أوليس الذي أنشأك في ظلمات الأرحام، وفي
الحياة خلقاً بعد خلق بقادر على إنشائك من بعد موتك؟!
نام کتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 63